من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لجينيات - وكالات- تختتم قاعدة فورت كامبل العسكرية بولاية كنتاكي الأمريكية اليوم الجمعة آخر يوم من أيامها الثلاثة التي أعلنت أنها ستوقف نشاطها المعتاد خلالها لتركيز جهودها على وضع برامج تحد من ميل الجنود إلى الانتحار، وذلك بعد أن خسرت جنديين انتحرا الأسبوع الماضي، لينضما إلى 248 جنديا أنهوا حياتهم بهذه الطريقة خلال العامين الماضيين
وأصدرت القاعدة، مقر الفرقة 101 المحمولة جوا، بيانا في هذا الصدد أعلنت فيه أن قرار إغلاق أبوابها لمدة 3 أيام يهدف إلى تدريب جنودها على طرق تجنب الإقدام على الانتحار، ومنع زملائهم كذلك من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة التي تتزايد مع تزايد وطأة الآثار النفسية الناتجة عن الحرب المستمرة في العراق وأفغانستان
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كشفت في وقت سابق أن معدلات الانتحار في صفوف جنود الجيش في شهر يناير الماضي تجاوزت جميع الأرقام التاريخية
ونوهت إلى أن أعداد المنتحرين في ذلك الشهر (24 جنديا) فاقت أعداد الذين قتلوا في معارك بالعراق وأفغانستان، وفاقت بست مرات الفترة نفسها من عام 2007؛ ما دفع القيادة العسكرية إلى إخطار الكونجرس وكبار المسئولين للتحرك العاجل
وضع مرعب
ووصف ضابط كبير الوضع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بالقول إنه "مرعب"، وإن القوات المسلحة تحاول البحث في أسباب الظاهرة
وفيما قال مسئولون عسكريون إن هناك أكثر من سبب للانتحار، ربط نائب رئيس أركان الجيش الجنرال بيتر شياريللي ارتفاع عدد المنتحرين بطول المدة والوتيرة المتزايدة للمهمات التي تعقد العلاقات بين الجنود وعائلاتهم
ورجحت مصادر طبية أن يكون للأمر علاقة بأشهر الشتاء الباردة والقاسية وتزايد المهام المرهقة والإكثار من الأدوية المضادة للاكتئاب
وبحسب تقارير الجيش فإن معدل انتحار جنوده بلغ رقما قياسيا عام 2008، حيث وصل إلى 133 عسكريا مقابل 115 عام 2007، والذي كان بدوره الرقم الأعلى منذ بدأت السلطات بإحصاء عدد المنتحرين بالجيش
وسبق أن أعلن كبار المسئولين في الجيش الأمريكي الشهر الماضي أن معدل الانتحار على مستوى البلاد بلغ 19.5 شخصا لكل 100 ألف
حل سائد
وفي محاولة لمحاصرة هذه الظاهرة المرشحة للاتساع يعكف كبار قادة البنتاجون على تطوير دليل إرشادي للقادة المباشرين للجند لمساعدتهم على العمل على خفض معدلات الانتحار
وفي هذا الصدد قال الجنرال ستيفن تونسيند، قائد قاعدة فورت كامبل، إنه بدأ لقاءات مباشرة مع الجنود كل على حدة، كما أن الجنود كلفوا بالإبلاغ فورا عن أي زميل تبدو عليه ميول انتحارية أو أعراض يأس بسبب ضغط الحرب.
وقال للجنود في إحدى اللقاءات "الانتحار حل سائد هنا لمشاكل مؤقتة، بغض النظر عن مدى سوء المشاكل التي تواجهونها اليوم.. ثقوا في.. لن تكون نهاية العالم، الحال سيكون أفضل غدا، لا تضحوا بغدكم
وتفيد إحصاءات الجيش أن 30% من عمليات الانتحار قام بها جنود لدى إرسالهم في مهمات، وأن ثلاثة أرباع هؤلاء الجنود كانوا يقومون بأولى عملياتهم
وانتحر جندي من كل ثلاثة (35%) لدى عودته من مهمة، استغرقت عموما أكثر من سنة بعد عودته إلى قاعدته
وكانت دراسة أمريكية مستقلة كشفت في عام 2008 أن حوالي 300 ألف جندي أمريكي عائدين من العراق وأفغانستان يعانون من أعراض الإجهاد الذهني أو الاكتئاب، ويتلقى حوالي نصفهم فقط الرعاية الصحية
وزيادة القتلى
وإضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية في مايو الجاري عن زيادة عدد القتلى والجرحى في صفوف جنودها في العراق وأفغانستان في هجمات جماعات المقاومة في البلدين، والتي تعد من أبرز أسباب الأمراض النفسية التي تلحق ببقية الجنود
وقالت الوزارة إن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق وصل إلى أربعة آلاف و297 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 31 ألفا و267 جريحا، ويوجد 140 ألف جندي أمريكي في العراق الذي احتلته الولايات المتحدة في عام 2003.
وفي أفغانستان التي تضم أكثر من 40 ألف جندي أمريكي ضمن قوات تحالف الناتو منذ عام 2001 وصل عدد القتلى الأمريكيين إلى 679 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى ألفين و828 جريحا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لجينيات - وكالات- تختتم قاعدة فورت كامبل العسكرية بولاية كنتاكي الأمريكية اليوم الجمعة آخر يوم من أيامها الثلاثة التي أعلنت أنها ستوقف نشاطها المعتاد خلالها لتركيز جهودها على وضع برامج تحد من ميل الجنود إلى الانتحار، وذلك بعد أن خسرت جنديين انتحرا الأسبوع الماضي، لينضما إلى 248 جنديا أنهوا حياتهم بهذه الطريقة خلال العامين الماضيين
وأصدرت القاعدة، مقر الفرقة 101 المحمولة جوا، بيانا في هذا الصدد أعلنت فيه أن قرار إغلاق أبوابها لمدة 3 أيام يهدف إلى تدريب جنودها على طرق تجنب الإقدام على الانتحار، ومنع زملائهم كذلك من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة التي تتزايد مع تزايد وطأة الآثار النفسية الناتجة عن الحرب المستمرة في العراق وأفغانستان
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كشفت في وقت سابق أن معدلات الانتحار في صفوف جنود الجيش في شهر يناير الماضي تجاوزت جميع الأرقام التاريخية
ونوهت إلى أن أعداد المنتحرين في ذلك الشهر (24 جنديا) فاقت أعداد الذين قتلوا في معارك بالعراق وأفغانستان، وفاقت بست مرات الفترة نفسها من عام 2007؛ ما دفع القيادة العسكرية إلى إخطار الكونجرس وكبار المسئولين للتحرك العاجل
وضع مرعب
ووصف ضابط كبير الوضع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بالقول إنه "مرعب"، وإن القوات المسلحة تحاول البحث في أسباب الظاهرة
وفيما قال مسئولون عسكريون إن هناك أكثر من سبب للانتحار، ربط نائب رئيس أركان الجيش الجنرال بيتر شياريللي ارتفاع عدد المنتحرين بطول المدة والوتيرة المتزايدة للمهمات التي تعقد العلاقات بين الجنود وعائلاتهم
ورجحت مصادر طبية أن يكون للأمر علاقة بأشهر الشتاء الباردة والقاسية وتزايد المهام المرهقة والإكثار من الأدوية المضادة للاكتئاب
وبحسب تقارير الجيش فإن معدل انتحار جنوده بلغ رقما قياسيا عام 2008، حيث وصل إلى 133 عسكريا مقابل 115 عام 2007، والذي كان بدوره الرقم الأعلى منذ بدأت السلطات بإحصاء عدد المنتحرين بالجيش
وسبق أن أعلن كبار المسئولين في الجيش الأمريكي الشهر الماضي أن معدل الانتحار على مستوى البلاد بلغ 19.5 شخصا لكل 100 ألف
حل سائد
وفي محاولة لمحاصرة هذه الظاهرة المرشحة للاتساع يعكف كبار قادة البنتاجون على تطوير دليل إرشادي للقادة المباشرين للجند لمساعدتهم على العمل على خفض معدلات الانتحار
وفي هذا الصدد قال الجنرال ستيفن تونسيند، قائد قاعدة فورت كامبل، إنه بدأ لقاءات مباشرة مع الجنود كل على حدة، كما أن الجنود كلفوا بالإبلاغ فورا عن أي زميل تبدو عليه ميول انتحارية أو أعراض يأس بسبب ضغط الحرب.
وقال للجنود في إحدى اللقاءات "الانتحار حل سائد هنا لمشاكل مؤقتة، بغض النظر عن مدى سوء المشاكل التي تواجهونها اليوم.. ثقوا في.. لن تكون نهاية العالم، الحال سيكون أفضل غدا، لا تضحوا بغدكم
وتفيد إحصاءات الجيش أن 30% من عمليات الانتحار قام بها جنود لدى إرسالهم في مهمات، وأن ثلاثة أرباع هؤلاء الجنود كانوا يقومون بأولى عملياتهم
وانتحر جندي من كل ثلاثة (35%) لدى عودته من مهمة، استغرقت عموما أكثر من سنة بعد عودته إلى قاعدته
وكانت دراسة أمريكية مستقلة كشفت في عام 2008 أن حوالي 300 ألف جندي أمريكي عائدين من العراق وأفغانستان يعانون من أعراض الإجهاد الذهني أو الاكتئاب، ويتلقى حوالي نصفهم فقط الرعاية الصحية
وزيادة القتلى
وإضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية في مايو الجاري عن زيادة عدد القتلى والجرحى في صفوف جنودها في العراق وأفغانستان في هجمات جماعات المقاومة في البلدين، والتي تعد من أبرز أسباب الأمراض النفسية التي تلحق ببقية الجنود
وقالت الوزارة إن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق وصل إلى أربعة آلاف و297 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 31 ألفا و267 جريحا، ويوجد 140 ألف جندي أمريكي في العراق الذي احتلته الولايات المتحدة في عام 2003.
وفي أفغانستان التي تضم أكثر من 40 ألف جندي أمريكي ضمن قوات تحالف الناتو منذ عام 2001 وصل عدد القتلى الأمريكيين إلى 679 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى إلى ألفين و828 جريحا
» ازياء كيوووووووت
» ليياض الوجه - خلاطة تبييض الوجه خلال ربع ساعه
» فوائد معجون الاسنان
» يوووووووووم عاشوراء
» كلمات تلقيك في النار دون أن تعلم عظمتها
» كلمات تلسع من حولك
» & ** مقــااارنااااات عجيبــــة في حيـــاتنـــا !! ** &
» أين نحن منها [ إيـاك نعبد وإياك نستعين ] ؟؟؟ موضوع مميز