سيرته العطره احزنتنى كثيرا فأردت ان اقصها عليكم

رب شقيا -4- وانى خفت الموالى من ورائى وكانت امرأتى عاقرا فهب[/size][/center]
لى من لدنك وليا -5- يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا ] * مريم *[/size]

سيدنا زكريا هو [زكريا بن برخيا ] ينتهى نسبه الى سيدنا *داود * عليه السلام
كان من علماء الشريعه الموسويه وعلى جانب كبير من التقوى وعلى الرغم من انه كان نجارا يعمل بيده ليكسب قوته وقوت عياله فقد كان من رؤساء خدام الهيكل وتلك وظيفه دينيه يتطوع لها الاتقياء والصالحون ولقد حاز سيدنا زكريا على مركزا مرموقا بينهم ومقدما عليهم 000
كما اصطفاه الله تعالى للنبوه فكان مرجعا يعتمد عليه ويلجأ اليه ويستفتى ثم يؤخذ برأيه

وكان عليه السلام يرى ذبذبه وتهاونا ومروقا من الدين فى بنى اسرائيل فكان يخشى عليهم ان يتنكروا للدين من بعده وقد بلغ من الكبر عتيا 000 لذا كان يقوم من الليل داعيا ربه سائلا اياه ان يهب له وارثا يقوم بالامر خصوصا وان امرأته كانت عاقرا لاتلد 000

اخواتى وكما تعلمون ان سيدنا زكريا كان زوجا لخالة السيده مريم عليها السلام والاسره كانت جميعها اهل دين وتقوى واما ابو سيدتنا مريم فقد كان اسمه عمران وكان من رؤساء خدام الهيكل 000
فنذرت [ امرأة عمران ] ان يجعل حملها لله منقطعا الى خدمة الهيكل 000




رب انى وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى [/size][/center]
وانى سميتها مريم وانى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم -36-[/size][/center]
فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا ] * آل عمران [/size]
وتنافس خدام الهيكل ايهم يكفل * مريم * ///
ثم استهموا واقترعوا فكانت القرعه من نصيب
سيدنا زكريا عليه السلام وكان ذلك تدبير من الله تعالى فزكريا زوج خالتها والخاله بمنزلة الام
كما جاء فى الحديث الشريف على لسان سيدنا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكانت مريم
عليها السلام متعبده متبله ; متعلق قلبها بالله تعالى - الذى اختارها واصطفاها تقضى معظم
وقتها فى الصلاه والمناجاة 000

وكان زكريا عليه السلام لاينقطع عن زيارتها فى محراب عبادتها ; يتفقد احوالها ويلبلى رغباتها
وكان يعجب لتوفير الرزق من الطعام والشراب بين يديها فيسألها 00 من اين لك هذا //
وهل جائك احد به او احضره اليك // ومن هو //

يقول الله تعالى

[ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال
[/size]
عندئذ تنبهت كل مشاعر الرجاء الامل فى نفس *زكريا *ان يرزقه الله 00 تعالى - بالولد 00
رغم شيخوخته وعقم امرأته 00

يقول الله تعالى 00



[/center]

1. هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى
   

وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ]آل عمران [/size]
[ وزكريا اذ نادى ربه رب لاتزرنى فردا وانت خير الوارثين

-89- فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه
انهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا
ورهبا وكانوا لنا خاشعين ] الانبياء 90-

وسمع زكريا عليه السلام النداء بعد الدعاء فقال 000



[ قال ربى انى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا] مريم *
فجائه الجواب القاطع 000

[ كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ][/size]
فسمع واطاع 00 وتذكر 00 وتدبر 00 ثم قال 00


[ رب اجعل لى ايه قال آيتك الا تكلم
الناس ثلاث ليال سويا 10- فخرج على

[size=21]قومه من المحراب فأوحى -1- اليهم
ان سبحوا بكرة وعشيا ] مريم 11
وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا وحقا وحملت زوجته وبعد تمام الحمل وضعت وكانت تسمية المولود يحيى من الله تعالى وكلف منذ الصغر


ة
تمت بحمد الله تعالى اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته *.00.0.*[/center][/center]
[/size]
منقوووووووول[/center]